- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
- 11:49جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس المجيد
- 11:48الانتخابات التشريعية الألمانية.. ورقة تقنية
تابعونا على فيسبوك
باحثون فرنسيون يطورون تطبيقًا لمساعدة المستخدمين في مغادرة منصة "إكس"
في خطوة تهدف إلى مساعدة مستخدمي منصة "إكس" على مغادرتها إلى شبكات تواصل اجتماعي أخرى دون فقدان حساباتهم أو متابعيهم، ابتكر باحثون في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) تطبيقًا جديدًا يُدعى "هيللو كيت إكس" (HelloQuitteX). ويهدف هذا التطبيق إلى دعم المغادرين المنصة، خاصة في سياق موجات متزايدة من الانتقادات التي توجه لـ "إكس"، خصوصًا بعد استحواذ إيلون ماسك عليها في 2022.
وتأتي هذه المبادرة مع دعوات متزايدة من مختلف الشخصيات العامة، والمنظمات، والشركات لترك المنصة، ومن بينها معهد باستور في فرنسا، الذي أعلن عن مغادرته في 14 يناير. وكجزء من هذه التحولات، يتطلع العديد من المستخدمين إلى مغادرة "إكس" في 20 يناير، وهو اليوم الذي يصادف تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، إذ يتزامن مع علاقة وثيقة تربط ماسك بترامب.
وأطلق الباحث الفرنسي دافيد شافالارياس، عالم رياضيات في CNRS، تطبيق "هيللو كيت إكس" الذي يتيح للمستخدمين نقل متابعيهم من منصة "إكس" إلى منصات أخرى مثل "بلوسكاي" و"ماستودون"، اللتين تقدمان خصوصية أكبر وحرية تعبير أكثر. حيث يعتمد التطبيق على استرداد الأرشيفات الشخصية للمستخدمين من "إكس"، ليتمكنوا من تحميلها على موقع "هيللو كيت إكس". ويجدر بالذكر أن المركز الفرنسي يلتزم بحذف كافة البيانات الشخصية للمستخدمين بعد تحميلها.
و شهدت "إكس" موجات متتالية من الهجرات الرقمية منذ استحواذ ماسك على المنصة في 2022. وتدعم هذه الهجرات الانتقادات الموجهة لغياب الإشراف على المحتوى وانتشار الخطاب الكراهية، حيث يزداد ظهور المحتوى اليميني المتطرف على "إكس" بحسب الدراسات الحديثة. كما شهدت دراسة أُجريت من قبل صحيفة واشنطن بوست ارتفاعًا في اهتمام المتابعين بالحسابات الجمهورية على "إكس"، مما يبرز التحول السياسي في المنصة.
وأصبح إيلون ماسك محط أنظار لعدة انتقادات تتعلق بإدارته للمنصة، لاسيما في ما يخص نشر المعلومات المضللة وعدم تخصيص موارد كافية للإشراف على المحتوى. في نفس الوقت، بدأ مارك زاكربيرغ، رئيس شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، في تعديل سياسات الإشراف الخاصة بشركته، ما يعزز المخاوف من انتكاسة في مكافحة خطاب الكراهية. ويرى شافالارياس أن هذا قد يؤدي إلى هجرة رقمية جديدة إلى منصات أخرى إذا استمرت هذه التوجهات.
وفي ظل تزايد هذه التحولات، يُتوقع أن تواصل منصات مثل فيسبوك و"إكس" فقدان المستخدمين لصالح منصات تتيح حرية تعبير أكبر وتحكمًا أفضل في الخصوصية.
تعليقات (0)